The Organisation for Democracy and Freedom in Syria

Alternative content

Get Adobe Flash player

اختيار فيديو

السيد ريبال الاسد يدعو الى انتقال سلمي للسلطة في سوريا يشمل جميع الاطراف في مقابلة اجرتها معه قناة سكاي نيوز

الثلاثاء, 22 نوفمبر /تشرين ثاني 2011 1 صور اخرى

س- ينضم الينا الآن السيد ريبال الاسد من وسط لندن وهو ابن عم الرئيس السوري بشار الاسد. شكراً لادلائك بهذه المقابلة الى سكاي نيوز. لقد رأينا هذه الصور على نحو متكرر ومن الصعب التأكد من صحتها. كونك تتواصل مع اشخاص يتواجدون على ارض الاحداث في سوريا، ما هي الامور التي يخبرونك عنها؟

ج- مساء الخير. خلال الايام القليلة الماضية تحدثت مع ضباط في الجيش وفي المخابرات العسكرية. المشكلة هي انه هناك العديد من المحيطين ببشار الاسد غير راضين عما يحدث في سوريا ولكنهم في الوقت نفسه يطرحون تساؤلات حول المستقبل بعد رحيله ويخشون اقصاءهم من المعادلة خلال الفترة الانتقالية، من هنا شعورهم بالقلق من المستقبل. كما ان النظام اعاد الى الواجهة بعض الاشخاص المعروفين بعدوانيتهم الشديدة مثل الجنرال سليمان عبدلله الذي يرأس فرع المخابرات العسكرية في اللاذقية وجنرال آخر يرأس فرع فلسطين، مما يظهر ان النظام ليس على استعداد للحوار بل على العكس هو مستعد للاستمرار في القتال. هناك ايضاً اشخاص مثل حافظ مخلوف ابن خال الرئيس السوري والذي يبدو انه يقوم باستعراض للقوة في دمشق بحيث تقوم عناصر مسلحة باعتقال اشخاص في الشارع وتتم فبركة الملفات لهم. انا شخصياً ارحب بمقررات جامعة الدول العربية المتعلقة بسوريا كما ارحب بقرار من الامم المتحدة يؤدي الى وضع حد للعنف في سوريا.

س- عذراً لمقاطعتك، ولكني اود ان اعرف رأيك بالاسباب التي تدفع الجنرالات الى الاستمرار في دعم الرئيس. هل يعود ذلك الى خوفهم من المجهول؟

ج- نعم، يوجد لديهم هذا الخوف من المجهول ومن الوصول الى ما يشبه الوضع في العراق. من ناحية اخرى تتكلم المعارضة الخارجية عن شمول جميع الاطياف المعارضة ولكن لا توجد خطوات عملية لاستقطابها كلها. في الواقع رأينا عكس ذلك وعندما توجه اعضاء المعارضة الداخلية الى القاهرة للاجتماع مع امين عام الجامعة العربية الاسبوع الماضي تعرضوا لاعتداء من اعضاء من المجلس الوطني السوري. لقد تم رشقهم بالحجارة والبيض والبندورة اضافة لتعرضهم الى بعض اللكمات. نحن نريد الديمقراطية في سوريا وجميع هؤلاء الناس يريدون الديمقراطية، كما يريدون ان يتم التغيير والتحول الى الديمقراطية بشكل سلمي. ولكنهم لا يريدون استبدال النظام الديكتاتوري بحكم ديني، وهم يتساءلون عما يمكن ان يقوم به هؤلاء الاشخاص الذي تصرفوا بهذه الطريقة في مصر فيما لو خالفهم بعض الناس الرأي في دمشق.

لذلك من الضروري ان تتوحد اطياف المعارضة في الداخل والخارج بحيث تتكلم لغة واحدة. يجب ان يبرهن جميع المعارضين للعالم باننا موحدون وبأن جميع المذاهب والاتنيات سوف تتاح لها فرصة المشاركة في التحول الى الديمقراطية لان هذا هو السبيل الوحيد لاحراز اي تقدم.

س- ماذا يعني الامر التالي للرئيس السوري؟ هل ان تجاوبه مع الجامعة العربية لفظي فقط؟ لقد اعلن عن استعداده لسحب الدبابات من الشوارع ووقف الهجمات على المتظاهرين واستعداده للدخول في مفاوضات مع المعارضة. غير ان التقارير اشارت الى سقوط 270 قتيل منذ الثاني من تشرين الثاني.

ج- يجب ان نعلم، كما سبق وقلت، بان الرئيس لا يسيطر على كل الامور. هناك اشخاص اقوياء يحيطون به مثل حافظ مخلوف وابن خاله الثاني رامي مخلوف وكذلك عاطف نجيب. ان جميع هؤلاء الجنرالات المحيطين به لديهم مخاوف من المستقبل.

ان ماضي هؤلاء الاشخاص مليء بالممارسات العدوانية فلا رحمة لديهم وهم غارقون بالفساد. لذلك هم يدركون انه اذا اقدم بشار على اي خطوة تؤدي الى التغيير سوف يحاكمون، ولكنهم في الوقت نفسه مرتاحون لانقسام المعارضة الخارجية وعجزها عن التوصل الى اتفاق على اي مسألة. ازاء هذا الواقع يلجأون الى اخافة الاقليات في سوريا عبر تخييرها بين تأييد النظام او حلول المعارضة التي لا تضم كل المجموعات، وهم يشيرون الى سيطرة الاخوان المسلمين على المعارضة الخارجية في الوقت الذي يبدي الكثيرون تحفظات كبيرة على الاخوان المسلمين. وانا اكرر القول بان الشعب السوري لا يسعى الى اقامة حكم ديني.

شكراً لمشاركتكم.

شكراً لكم.

مقالات اخبارية اخرى